Wednesday, May 24, 2023

في عهد #تبون_لمزور #الجزائر صارت تزاحم في الترتيب دول في حالة حرب

فضحوه بهدلوه لمزور الله يرحم الكرش لي جابتكم هذا هو النظال الحقيقي وليس الكلام دون فعل ولايفات 4 سنوات من الفشل البلد على شفير الإفلاس في عهده صارت الجزائر تزاحم في الترتيب دول في حالة حرب. #دولة_مدنية_ماشي_عسكرية #تبون_المزور

Sunday, October 23, 2022

الجنرالات يأمرون بزيادة ميزانية وزارة الدفاع رغم موجة التضخُّم العاتية التي تجتاح #الجزائر


تبدَّد أمل المواطنين الجزائريين في الحصول على فترة راحة، ولو مؤقَّتة، من صراعهم المرير مع موجة الغلاء التي اجتاحت الأسواق بقسوة غير مسبوقة وقدرتهم الشرائية التي تتضاءل يوماً بعد يوم مع وصول الأسعار إلى ذروتها حتى بالنسبة للفواكه والخضروات والمواد الاستهلاكية المنتجة في الجزائر والتي من المفترض أن تكون في متناول الجميع. بحسب الديوان الوطني للإحصائيات الجزائري، وصل معدل التضخُّم في 2022 إلى 9.4 بالمائة على أساس سنوي مقارنة بـ 7.3 بالمائة في نفس الفترة من العام الماضي، وتشير إحصائيات صندوق النقد والبنك الدوليين إلى بلوغ معدل التضخُّم في الجزائر 7.22 بالمائة في عام 2021، ويتوقَّع الصندوق ارتفاع نسبة التضخُّم إلى 8.66 بالمائة في نهاية العام الجاري، وهذه البيانات تتَّفق إلى حدٍّ ما مع بيانات الديوان الوطني للإحصائيات. لكن المثير للاهتمام هو احتلال الجزائر المرتبة الـ19 بعد لبنان والسودان وسورية ومصر التي جاءت في المراتب 3، 16، 17 و18 على التوالي ضمن لوحة قياس التضخُّم للاقتصادي الأميركي ستيف هانكي الذي نشرها في 8 سبتمبر/ أيلول 2022، هذا الاقتصادي يحظى بمكانة علمية مرموقة، إذ إنه يشغل حالياً منصب أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة، إضافة إلى كونه مديراً لمشروع العملات المضطربة "Troubled Currencies Project" في معهد كاتو في واشنطن العاصمة، ويعتمد هانكي في قياس التضخُّم على بيانات أسعار الصرف في السوق السوداء ونظرية تعادل القوّة الشرائية وتغيُّرات أسعار كل ما يتمّ شراؤه وبيعه في البلاد على عكس سلة السلع والخدمات المحدودة التي تستخدمها الحكومة والمؤسسات المالية الدولية في حساب مؤشِّر أسعار المستهلك. وفقاً لهانكي بلغ معدل التضخُّم في الجزائر 27 بالمائة في 2022 مقارنة بـ 20.59 بالمائة في 2021، وهي أرقام أقرب ما تكون إلى المعاناة الحقيقية لغالبية الجزائريين الذين يكتوون يومياً بنار الأسعار، فهم منكفئون في البحث عن قوت يومهم الذي هو صلب أولوياتهم التي لا مكان فيها لشراء سيارة أو مسكن، فالاستحواذ على هذه الأشياء هو ضرب من المحال بالنظر إلى الزيادات الزهيدة في أجورهم والارتفاع الجنوني للأسعار؛ وفي ظلّ الأوضاع الحالية، تقبع أغلب الأسر الجزائرية أمام معادلة صعبة لا تقبل الادِّخار طرفاً لها، حيث يلجأ البعض إلى استخدام مدَّخراته السابقة في مواجهة أعباء المعيشة ويلجأ البعض الآخر للاقتراض كملاذ أخير لتوفير قوت يومه. يعود ارتفاع الأسعار في الجزائر إلى مرور الدينار بأزمة غير مسبوقة من التراجع الحاد في الشهور الماضية، ارتفاع تكاليف الشحن البحري، أزمات التوريد وتعطُّل سلاسل الإمداد العالمية، تهافت الطلب على المواد الغذائية بسبب جائحة كورونا، الاحتكار والمضاربة والمنافسة غير النزيهة، تحكُّم طبقة محدودة ببعض القطاعات الحيوية المتعلِّقة بالغذاء والسلع الأساسية، عدم قدرة الحكومة على ضبط إيقاع الأسعار بما يتناسب مع مداخيل المستهلكين وأرباح التجّار، وكذا تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا التي تعرِّض الأمن الغذائي العالمي للخطر نظراً لوقوعها في المركز الحيوي للإمدادات الغذائية، خاصّة عندما يتعلَّق الأمر بالحبوب والأسمدة. تعتبر المقاطعة في هذه الحالة مجرَّد حلٍّ مؤقَّت، قد يكون مؤثِّراً وموجعاً، لكنّه لا يكفي لوحده، ولا بدَّ من التشمير عن السواعد لإنعاش قطاعي الزراعة والصناعة، فبدون ذلك ستبقى الحلول الأخرى مجرَّد ذرٍّ للرماد في العيون. صحيح أنّ الحكومة الجزائرية قد استحدثت منحة بطالة للعاطلين عن العمل بقيمة 13 ألف دينار (92 دولاراً) شهرياً كمحاولة لمساعدة هذه الشريحة من المواطنين على التصدِّي لغلاء المعيشة، ورفعت الأجور من خلال خفض الضريبة على الدخل الإجمالي ورفع النقطة الاستدلالية، لكن عجز تلك الإجراءات عن مسايرة الغلاء المتوحِّش والتخفيف من وطأته والحفاظ على مستوى استهلاك الأسر جعل منها مجرَّد تكتيكات لكسب نقاط سياسية أكثر منها اقتصادية واجتماعية.

الأمر الخطير في المشهد الاقتصادي الجديد، الذي رسم ملامحه كل من التضخُّم والغلاء وأزمة الغذاء، هو أنّ الجزائر تُصنَّف من بين الدول الأكثر عرضة للاضطرابات الاجتماعية في ظلّ غياب سياسات حكومية مُوجَّهة للتخفيف من حدّة صدمة ارتفاع أسعار الغذاء على الفئات الفقيرة والمهمَّشة، وذلك وفقاً لدراسة نشرتها شركة "Allianz Trade" للتأمين في 14 يونيو/ حزيران الماضي. السؤال الذي يطرح نفسه بقوّة هنا هو: هل هناك مخرج آمن من هذا المأزق الراهن؟ تكمن الإجابة في عدم الوقوف على سطح هذه الأزمة الاقتصادية المُركَّبة والاكتفاء بشرح ظواهر الأمور فقط، بل ينبغي الغوص في أعماقها ودهاليزها المظلمة وملامسة خطوطها الحمر، فمشاكل الاقتصاد الجزائري ليست وليدة جائحة كورونا ولا الحرب الروسية-الأوكرانية، بل ترجع جذور الأزمة إلى الطريقة التي يُدار بها هذا الاقتصاد منذ عقود وإلى اعتناق تعليمات الاقتصاد الرّيعي والابتعاد عن تلبية متطلّبات الاقتصاد الإنتاجي. تملك الجزائر ما لا يملكه العديد من الدول النشيطة انتاجياً وزراعياً وصناعياً من الموارد الطبيعية والطاقة والأراضي والمياه الجوفية والشريط الساحلي الطويل، ونظراً للافتقار لروح الابتكار وضعف مخرجات التعليم وقلّة جاذبية مناخ الأعمال وتفشّي الفساد وغياب الحوكمة الرشيدة ينتهي المطاف بالكثير من تلك الثروات في الدول الأوروبية التي تحسن استغلالها وإعادة تصنيعها وتصديرها في شكل منتجات نهائية إلى دول العالم بأسعار مرتفعة، محقِّقة بذلك أهدافاً عديدة أهمّها ضمان عائدات بمليارات الدولارات والحفاظ على دوران عجلات الإنتاج باستمرار ودون انقطاع. خلاصة القول، أزمة غلاء المعيشة ليست مؤقَّتة عارضة، وإنّما هي مزمنة مستمرّة لا سيَّما في ظلّ عدم تنفيذ المشاريع الإنتاجية الضخمة وعدم القيام بالإصلاحات التي ظلَّت حبراً على ورق.
تتمتَّع الجزائر بمستوى من الاستقرار والامن وليست في حالة حرب رغم ذلك يأمر الجنرالات الحكام الاصليين للجزائر بزيادة ميزانية الجيش 3 أضعاف لتصل الى نفصف مزانية الدولة في الوقت الذي تعاني فيه البلد من موجة تضخم غير مسبوقة.
في نفس الوقت يتم تهميش الموارد البشرية والموارد المحلية التي تتمتع بها البلاد والتركيز على المحروقات وتهميش الترحيب بالمنافسة النزيهة من أجل إطلاق العنان للأنشطة الإنتاجية وفتح الباب على مصراعيه للصناعات التحويلية، فهذا هو السبيل الأهم لتذليل العقبات التي تعترض كبح جماح الزيادة المفرطة في الأسعار لا سيَّما تلك التي لا تستند إلى أسس اقتصادية، وعدا ذلك لن يتنفَّس المواطن البسيط الصعداء ولن تندفع البلاد نحو الرخاء.
تابع أيضا

Tuesday, October 18, 2022

حسب تجارب علماء النفس والاجتماع لماذا بلوغ الحرية عبر الثوارات شيئ بعيد المنال أو مستحيل عند بعض الناس؟


لماذا يعتبر البعض منا أن ما يصعب تحقيقه غير ذي أهمية؟ الإجابة عن هذا السؤال يفتح عالماً خفيا من الأسباب الكامنة خلف اتخاذ قراراتنا اليومية من الحقائق المذهلة في علم النفس الاجتماعي؟، أن لكل سلوك نقوم به عفوياً تفسيراً نفسياً عميقاً، وما نظن أنه يميزنا عن الآخرين، يجمعنا بهم تحت مظلة “الطبيعة البشرية”. إليكم بعض التفسيرات المذهلة حول هذا الموضوع من قبل “هافينغتون بوست” افتراضنا الخاطئ بأن غالبية الناس تساند السلوك العام في محاولة منه لشرح هذه الظاهرة، كتب "آنانوي أرونوف" الكلمات الآتية “عندما لا يصدق الجميع، ولكن يعتقدون أن الجميع يصدقون”. بعبارة أخرى، يكون لكل فرد من أفراد المجموعة اعتقاده الخاص تجاه شيء ما، لكنه يعتقد أن جميع أفراد المجموعة يعتقدون عكس ما يعتقده. تساعد هذه الظاهرة، المعروفة باسم “تجاهل الأغلبية (Pluralistic Ignorance)”، في تفسير الأسباب التي تؤدي إلى انحسار أنشطة ثقافية بعينها وسياسات حكومية استمرت فترة طويلة بعد تضاؤل مساندة الجميع. صيغ هذا المصطلح في العام 1931 من قبل عالمَي النفس "دانيال كاتز" و"فلويد آلبورت".
🔴تأثرنا الزائد بالأشياء المحيطة:
خلال إحدى الدراسات، التي ورد ذكرها في كتاب “أنت لست بهذا الذكاء”، طلب الباحثون من المشاركين في التجربة البت في كيفية تقسيم مبلغ 10 دولارات مع شريك. وعندما جلس المشاركون في غرفة تحتوي على حقيبة ومحفظة مصنوعة من الجلد وقلم حبر، ارتفع نصيبهم من المال إلى ضعف ما كان عليه الأمر عندما جلسوا في غرفة بداخلها أشياء اعتيادية. وعندما سُئلوا عن دوافعهم، لم يذكر أحد أي شيء عن محتويات الغرفة، وبدلاً من ذلك أجابوا بأنهم تصرفوا وفقاً لما هو منصف
🔴لماذا نحب الآخرين أكثر عند تصرّفهم مثلنا:
في هذا الصدد، كتبت "نور الأنصاري" “رغم الشكوك القديمة حول الصلة بين تقليدك لغة جسد الآخرين وزيادة محبتهم لك، فإن هذا التأثير لم يُختبر بشكل دقيق حتى العام 1999”. استخلص الباحثون، من خلال هذه التجارب، أن تقليد طريقة التحدث والإيماءات الجسدية الخاصة بالآخرين يدفعهم لحبك، وتُعرف هذه الظاهرة باسم “تأثير الحرباء”.
🔴التوقف عن التفكير بشكل عقلاني في أثناء العمل في مجموعات:
يشير "مارك آلكسندر فوندز" إلى مسألة “التفكير الجماعي”، ويستشهد به لمساعدتنا في إيجاد تفسير للفشل الذي حدث في عملية غزو “خليج الخنازير” على سبيل المثال. صاغ عالم النفس "ايرفينغ جانيس" مصطلح “التفكير الجماعي (Groupthink)” خلال البحث الذي كان يُجريه عن غزو 1961، الذي حاول خلاله الجنود الأميركيون الإطاحة بالحكومة الكوبية. ما حدث، طبقاً لنظرية جانيس، أن المرؤوسين في عهد الرئيس جون كينيدي كانوا على علم برغبته في التخلص من الزعيم الكوبي "فيدل كاسترو". وبناء على استنتاجات لا معلومات، وضعوا خطة تُعجب كينيدي بدلاً من الإتيان بخطة مُحكمة ومنطقية. كما كتب عالم النفس "بن داتنر" لمجلة “Psychology Today”: “إن أفضل ما يمكن للقائد فعله لإيقاف التفكير الجماعي هو الرجوع خطوة للخلف والابتعاد عن الفريق لإفساح المجال أمامه للوصول لقراره بشكل مستقل قبل أن يتخذ قراره النهائي”.
🔴جهْلنا للأسباب الكامنة وراء تصرفاتنا:
في هذا الصدد، كتب "تيموثي تاكيموتو" “لا تؤثر العوامل الاجتماعية والبيئية المتعددة على تصرفاتنا فقط، ولكن الناس في العموم، لا يدركون أن هذه التأثيرات تُلقي بصداها عليهم”. يشير "تاكيموتو" إلى الدراسة التي أجراها "ريتشارد نيسبت" و"تيموثي ديكامب" و"يلسون" في العام 1977، والتي توصلت إلى عدم قدرة البشر على تحديد الدوافع الكامنة وراء تصرفهم في موقف ما. على سبيل المثال، خلال إحدى الدراسات أُعطي المشاركون (يعملون في مصنع تليفزيونات) حبوباً زائفة التأثير، وقيل لهم إنها قادرة على خفض الأعراض الجسدية المرتبطة بتلقي الصدمات الكهربية. وفي أعقاب تناولهم تلك الحبوب، وافق المشاركون على تلقي صدمة كهربية تعادل 4 أضعاف ما يمكن احتماله بدون تناول هذه الحبوب. وعند سؤالهم عن السبب أرجع ربع المشاركون السبب إلى الحبوب، وذلك عوضاً عن قولهم أشياء مثل أن اعتيادهم تلقي الصدمات الكهربية ناجم عن عملهم بصناعة أجهزة المذياع منذ سن مبكرة.
🔴عندما نفكر في القوالب النمطية يسوء أداؤنا خلال اختبارات الإدراك:
يتحدث "سارفورداي بيشنوي" عن انبهاره بتجربة “التهيئة (Priming)”، وهي ظاهرة تتعلق بزيادة الحساسية تجاه مثير معين بسبب تجربة سابقة. خلال إحدى التجارب التي نُشرت في العام 1995، استُخدمت التهيئة النفسية لإظهار الآثار الخطيرة للصور النمطية؛ إذ خضع المشاركون لاختبار مكون من مجموعة أسئلة من تلك الخاصة باختبار تقييم الخريجين. وطُلب من المشاركين تحديد عرقهم قبل البدء في الاختبار. وكانت نتائج الأفارقة السود أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل تهيئتهم بهذه الصورة النمطية السلبية للأفارقة الأميركيين
🔴تصرّفنا بشكل أخلاقي أكثر من المعتاد عندما تراقبنا العيون:
كتب "تارون شارما" عن تلك التجربة التي استُخدمت فيها صور لأعين بشرية تحثّ الزبائن على دفع المقابل المادي للمنتجات التي يشترونها من المقصف (مَحَلٌّ عُمُومِيٌّ لِلأَكْلِ والشُّرْبِ) وتبدو هذه التجربة مشابهة لدراسة حديثة أخرى توصلت إلى أن المشاركين في الدراسة كانوا يميلون بشكل أكبر إلى التنظيف خلف أنفسهم داخل المقصف عند رؤيتهم ملصقاتٍ تحتوي على الأعين. أشار مؤلفو الدراسة إلى رمزية الأعين على اعتبار أنها عادةً ما تشير إلى التدقيق الاجتماعي وقد يكون هذا السبب وراء ميل المشاركين إلى السلوك التعاوني.
🔴اعتقادنا أن الأشخاص الجذابين موهوبون:
يشير "براتيك سينغ" إلى الدراسة المتعلقة بـ”تأثير الهالة (Halo Effect)”، الذي يحدث عند افتراضنا أن بعض الأشخاص الجيدين في شيء ما جيدون أيضاً في مجالات أخرى خلال تلك الدراسة، طُلب من طلاب جامعيين، ذكور، قراءة مقال يُفترض أن الذي كتبته طالبة، أنثى، مستجدة، وذلك لتقييم جودة المقال وقدرات كاتبه. اطلع ثلث المشاركين على صورة فتاة جذابة يُعتقد أنها هي كاتبة المقال، في حين اطلع ثلث آخر من المشاركين على صورة فتاة ليست جذابة أما الثلث الأخير فلم يطلع على أية صورة. أظهرت النتائج أن حكْم مَن اعتقدوا أن الكاتبة فتاة جذابة جاء بشكل إيجابي أكثر من أولئك الذين اعتقدوا أنها ليست جذابة، في حين قيّم الآخرون الكاتبة ومقالها بشكل وسطي
🔴افتراضنا أن أشخاصاً آخرين سيقدمون المساعدة:
يشير "ماتياس وايديكلنت" إلى اهتمامه بظاهرة “المتفرج أو اللامبالاة (Bystander Effect)”، وهي الظاهرة التي تحدث عندما يتخاذل شخص ما عن التدخل وتقديم المساعدة في الحالات الطارئة اعتماداً منه على وجود أشخاص آخرين جذبت هذه الظاهرة اهتمام عالمَي النفس "بيب لاتان" و"جون دارلي" في أعقاب مقتل "كيتي جينوفيزي" في العام 1964؛ حين سمع الكثيرون صراخ جينوفيزي، ولكن أحداً لم يتحرك لإنقاذها. خلال تجربة "لاتان ودارلي"، تطلع الباحثون إلى قياس الفترة التي يستطيع خلالها المشاركون البقاء داخل غرفة مملوءة بالدخان. جلس بعض المشاركين بمفردهم داخل الغرف، في حين جلس البعض الآخر داخل الغرفة برفقة اثنين أو 3 رفقاء غير فاعلين. أظهرت النتائج أن أولئك الذين يجلسون بمفردهم كانوا أكثر جدية في الإبلاغ عن مسألة الدخان بالمقارنة مع الآخرين ومع ذلك، تشير أحد التحليلات الحديثة إلى أن ظاهرة تأثير المتفرج تتضاءل خلال المواقف شديدة الخطورة، وهو ما يعني أن الأشخاص (حتى وإن كانوا داخل جماعة) يكونون أكثر قابلية لتقديم المساعدة إذا ما أحسوا بأن حياة شخص ما في خطر حقيقي.
🔴الأداء أفضل عندما يتوقع منا الآخرون ذلك:
تستشهد تشي نغوين حول مسألة قوة التوقعات بالتجربة الكلاسيكية الخاصة لروبرت روزنثال ولينور جاكوبسون. في ستينيات القرن الماضي، اكتشف روزنثال وجاكوبسون أن قدرة الأساتذة على استخدام مسألة “سقف التوقعات المرجو من الطلبة” تؤثر على أدائهم. أخبر الباحثون الأساتذة بأنهم سيُجرون للطلبة اختباراً من شأنه التنبؤ بالمكاسب الفكرية المستقبلية، ومن ثم تم إعطاء الأساتذة قائمة عشوائية بأسماء الطلاب الذين يُفترض حصولهم على أعلى الدرجات. وبعد مرور 8 أشهر، نظم الباحثون الاختبار نفسه -الذي كان في الواقع اختباراً للذكاء- للمجموعة نفسها من الطلبة. وبالفعل، سجل الطلبة، الذين حصلوا في المرة الأولى على درجات مرتفعة، درجات أعلى خلال المرة الثانية.
🔴يقل حبنا للأشياء التي لا نستطيع الحصول عليها:
تتحدث جيني لي عما يُعرف بـ”ظاهرة الحصرم (Sour Grapes Effect)”، وهي الظاهرة التي وردت في إحدى أساطير إيسوب المعروفة. وقد ورد في هذه القصة أن ثعلباً كان يحاول الإمساك بعناقيد العنب المتدلية من إحدى الأشجار، مدركاً أنها عالية للغاية، فلما يئس من الوصول إليها، مضى في طريقه وهو يقول: “على كل حال، لم ينضج العنب بعد، إنه حصرم”. وخلال حديثه في أحد مؤتمرات TED في العام 2004، ناقش عالم النفس من جامعة هارفارد دان جيلبرت إحدى التجارب، التي أسهم في إجرائها، والتي تسلط الضوء على انتشار ظاهرة الحصرم. شارك في هذه التجربة، بجانب الأصحاء، مجموعة من أولئك الذين يعانون فقدان ذاكرة مؤقتاً. عُرض على المشاركين في التجربة بعض من أعمال مونيه، وطُلب منهم تصنيفها وفقاً لمدى إعجابهم بها. ومن ثم قيل لهم إنه بإمكانهم اقتناء إما الرسم الثالث وإما الرابع، وفقاً لاختيار كل فرد منهم. وعادةً ما كانوا ينجذبون نحو اقتناء الخيار الثالث. وعندما طُلب منهم -بعد مرور 15 دقيقة- إعادة تصنيف جميع المطبوعات مرة أخرى، صعد خيارهم في المركز الثالث إلى المركز الثاني. ولوحظ حدوث هذه الظاهرة أيضاً بين أولئك المصابين بفقدان الذاكرة المؤقت. وقد فسر جيلبرت هذا الأمر من خلال ما يسمى “نظام المناعة النفسية”، الذي يساعدنا على إدراك السعادة بالأشياء التي نمتلكها.
تابع أيضا

Tuesday, February 22, 2022

ما علاقة #الجزائر بالحرب بين #روسيا و#أوكرانيا؟





Monday, February 21, 2022

تسريبات بنك كريدي سويس تضمنت بينات عملاء مجرمين ومحتالين عسكريين وسياسيين فاسدين...


Saturday, February 19, 2022

#الحراك_هو_الحل #الحرية_لمعتقلي_الرأي

#الحراك_هو_الحل
#الحرية_لمعتقلي_الرأي

القرآن الكريم | Holy Quran

Become a Patron!
إدعمنا ماديا وساعدنا على المواصلة